سيتوجب على المقيمين في ألمانيا ضبط الساعات ليلة السبت على الأحد على التوقيت الصيفي، أي تقديمها عند الساعة الثانية ليلاً بمقدار ساعة، لتصبح الثالثة.
وعادة ما تقوم الأجهزة الإلكترونية المتصلة بالإنترنت بضبط التوقيت بشكل أوتماتيكي.
وكانت عدة دول أوروبية قد طبقت تغيير التوقيت خلال أزمة النفط في السبعينيات في محاولة لتوفير الطاقة (في ألمانيا في العام ١٩٨٠)، وكان يعتقد أن تغير الوقت يوفر ساعة من استخدام الكهرباء. ويرى نقاد بأنه ليس هناك دلائل قوية على أن هذه الخطوة توفر الطاقة فعلاً.
ومنذ العام ١٩٩٦، أصبحت كل دول الاتحاد الأوروبي تغير توقيتها بشكل متزامن. ولا يحبذ غالبية الألمان تغيير الوقت وترغب في إلغائه بحسب استطلاعات الرأي.
ويناقش في الاتحاد الأوروبي منذ صيف ٢٠١٨ إلغاء تغيير التوقيت، ولا يبدو إنه تطبيقه سيكون قريباً. لكن هناك اتفاق على ضرورة عدم فرض توقيتات مختلفة في الدول الأوروبية.
(دير تلغراف، فرانس برس)