أوضح كرستيان دروسدن، أبرز خبراء الفيروسات في ألمانيا، ما الذي كان يعنيه في مقابلة مع مجلة ديرشبيغل عن توقع وصول الإصابات إلى ١٠٠ ألف إصابة يومياً في الصيف.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة أن ذلك مجرد سيناريو ليس مبنياً على حسابات، لكنه أمر يمكن مراقبته في بلدان أخرى ذات عدد سكان كبير ولا يتم مراقبة الفيروس بقوة.
وأكد أن ما هو مهم في هذا السيناريو أن يكون واضحاً بالنسبة لهم، إنه عندما تصبح الفئات المعرضة لخطورة أكبر ملقحة في الأسابيع والأشهر القادمة سينشأ ضغط بإلغاء القيود، ومع عدد السكان الكبير في البلاد قد نصل إلى مثل هكذا رقم.
لكنه قال إنه لا يحذر من ذلك، لكنه يطرح هذا السيناريو فحسب ليذكر بأن قد يصلون لمثل هكذا وضع، وأنه ليس بمجرد تلقيح هذه الفئات نكون قد انتهينا من المشكلة.
(دير تلغراف)