وقالت إنهم سيكون هناك بعد الربع الثاني من العام الحالي نسبة أكبر بوضوح من الملقحين، وأن هدفهم (في حال تم الترخيص كما هو متوقع لأسترا زينيكا ربما الأسبوع القادم)، التمكن من عرض التلقيح على كل مواطن/ة مع نهاية الصيف، موضحة أن نهاية الصيف وفقاً للتقويم يعني ٢١ سبتمبر/أيلول كي لا يتجادلوا بشأن ذلك، مستدركة بأنها لا تستطيع أن تعد بشيء لأنه يتم الانطلاق الآن من كون اللقاحات فعالة ضد الفيروس المتحور في بريطانيا، لكن قد تكون هناك تحورات أخرى، مذكرة بأنه كلما كان هناك عدد إصابات أكبر كلما كان احتمال حدوث تحورات أكبر.
وردا على سؤال حول المدة التي يمكن للحكومة ضمان الوصول إلى مناعة القطيع فيها، قالت المستشارة إنهم كانوا يعلمون بأنهم لن يحصلوا على كمية لقاحات في البداية كالتي سيحصلون عليها في الصيف. وقالت إنه دوما ما يتم النقاش حول كمية اللقاحات التي تم طلبها، معتبرة أن ليس ذلك ما يهم بل الكمية التي سيحصلون عليها في الربع الأخير من ٢٠٢٠ ثم الربع الأول والثاني والثالث من ٢٠٢١.
أما عما يمكن للحكومة ضمان تحققه، فقالت إنها لا تدير معامل لتصنيع اللقاحات لذلك لا يمكنهم ضمان أن يسري الإنتاج كما يريدون، بل يمكنهم دعم ودعموا بالفعل الإنتاج،وبينت أن معظم الإنتاج يحصل لدى فايزر في الولايات المتحدة، شريكة شركة بيونتيك الألمانية، وأن بيونتيك هي شركة ناشئة، ليست شركة إنتاج أدوية ،واصفة عقدها شراكة مع فايزر بالخطوة الذكية.
وأوضحت أن المقر الرئيسي للإنتاج خارج الولايات المتحدة يقع في بلجيكا، وقررت فايزر الآن زيادة إمكانيات الإنتاج لديها، ضامنة وصول الكمية التي تم شرائها في الربع الأول، وهي ٨.٨ مليون علبة، مضيفة أنها لا تستطيع ضمان عدد الناس الذين يلقحون أنفسهم، الأمر الموجود في أيدي المواطنين/ات، لأن مناعة القطيع تتطلب عددا محددا من الملقحين، وتتوقف النسبة المطلوبة على شراسة الفيروس، مشيرة إلى أنه ليس هناك لقاح للأطفال لذا لن يتم تلقيح من هم دون ال ١٨، حيث يجري الآن البحث العلمي عن لقاح لهم.
(دير تلغراف)